“الطاقة الذرية” تختتم ة سلامة التشغيل طويل الأمد بمحطة أوسكارسهامن بالسويد
أكمل فريق من الخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم ة السلامة التشغيلية طويلة المدى للوحدة 3 في محطة أوسكارسهامن للطاقة النووية في السويد.
وذكر بيان صحفي للوكالة الدولية أن مهمة ة جوانب السلامة في التشغيل طويل الأمد والتي تسمى (SALTO) طلبتها شركة OKG المشغلة للمحطة النووية.
وقال رئيس الفريق ومسؤول السلامة النووية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية برايس ليمان “لاحظ فريق العمل أن OKG تستعد لتشغيل آمن على المدى الطويل، وأن العاملين في المحطة متعاونون ومحترفون ومنفتحون على اقتراحات التحسين”. مضيفاً نشجع المحطة على معالجة نتائج ة وتنفيذ باقي الأنشطة. من أجل تشغيل آمن على المدى الطويل كما هو مخطط له.
وقد حدد الفريق بعض الأداء الجيد الذي سيتم مشاركته مع الصناعة النووية على مستوى العالم، بما في ذلك إعادة بناء وثائق التصميم بالتعاون مع الشركة المصنعة للمعدات الأصلية وضمان الوصول إلى أرشيفات الشركة المصنعة للفترة المتعلقة بالتشغيل على المدى الطويل، بالإضافة إلى تطوير نظام قاعدة بيانات سهلة الاستخدام توضح لكل مستخدم أنشطة الصيانة التي تم إجراؤها. المخصصة له.
كما قدم الفريق توصيات ومقترحات لتحسين التشغيل الآمن على المدى الطويل، وكان أبرزها ضرورة قيام المحطة بتوفير المبررات الكاملة للتشغيل على المدى الطويل من خلال ة الدورية للسلامة أو عملية بديلة ووضع خطة شاملة. برنامج لتحديد أنشطة إدارة الشيخوخة للتشغيل على المدى الطويل.
وأعربت إدارة المحطة عن عزمها الحفاظ على مستوى الجاهزية للتشغيل الآمن على المدى الطويل ومواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا المجال.
بدوره، قال يوهان لوندبيرغ، رئيس الشركة المشغلة للمحطة «نحن نقدر دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحطتنا في إدارة التقادم والاستعداد للتشغيل الآمن على المدى الطويل»، مضيفاً من المهم جداً أن نحصل على رؤية خارجية. حول عملنا، ويمكن لخبرة فريق الوكالة أن تساعدنا بشكل فعال في تحديد المجالات التي نحتاج إلى تحسينها، وستساعدنا نتائج هذه المهمة على تحسين أنشطتنا من أجل التشغيل الآمن على المدى الطويل ومواءمتها بشكل أوثق مع معايير السلامة الخاصة بالوكالة .
دخلت وحدة أوسكارسهامن 3، الواقعة على بعد حوالي 300 كيلومتر جنوب ستوكهولم، الخدمة التجارية في عام 1985 بعمر تصميمي يصل إلى 40 عامًا. وهي مجهزة بمفاعل واحد يعمل بالماء المغلي وتنتج طاقة كهربائية صافية تبلغ 1400 ميجاوات.
وأشار البيان إلى أن الشركة المشغلة للمحطة النووية تستعد لتمديد العمر التشغيلي إلى 60 عاما، كما تم إغلاق وحدتين أخريين في المحطة نهائيا. وتشكل الطاقة النووية أكثر من ربع إنتاج الكهرباء في السويد.
واستعرض الفريق، خلال المهمة التي استمرت عشرة أيام من 1 إلى 10 أكتوبر، جاهزية المحطة وتنظيمها وبرمجياتها للتشغيل الآمن على المدى الطويل، بناء على مهمة سابقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أجريت في المحطة عام 2022. ويتكون الفريق من 11 خبيرا من ( الأرجنتين وبلجيكا والبرازيل وباكستان وإسبانيا والولايات المتحدة)، بالإضافة إلى ثلاثة مراقبين من هنغاريا وهولندا واثنين من موظفي الوكالة، التقى الفريق وناقش المواضيع بعمق مع موظفي محطة أوسكارسهامن وقام بجولات ميدانية أثناء التدقيق.
وقدم الفريق تقريرًا أوليًا إلى إدارة المحطة وإلى السلطات السويدية للسلامة من الإشعاع (SSM)، وهي الهيئة التنظيمية النووية في البلاد. وفي نهاية المهمة، ستتاح الفرصة لإدارة المصنع والسلطات السويدية لتقديم تعليقات واقعية على التقرير الأولي. وسيتم تقديم التقرير النهائي إلى إدارة المحطة وسلطات السلامة الإشعاعية والحكومة. السويدية في غضون ثلاثة أشهر.