هروب آبي أحمد واختباءه في قاعدة عسكرية.. القبائل توجه ضربة قاسية للجيش الأثيوبي

السبت 12 أكتوبر 2024 | 0213 مساءً

وفي تطور خطير للصراعات القبلية بإثيوبيا، بثت جبهة فانو أمهرة، خلال الساعات القليلة الماضية، مقاطع فيديو تظهر أسرى من الجيش الإثيوبي التابع لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بحسب موقع “أمهرة نيوز” التابع. مع ثاني أكبر مجموعة عرقية في الصومال.

استولت عليه قوات الجيش الإثيوبي

وأكد الموقع أن أسر قوات الجيش الإثيوبي وقع في منطقة غوجام بإقليم شيوا قرب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وسط مزاعم بفرار آبي أحمد من العاصمة الإثيوبية.

تحديث 🚨 الهجوم الحكومي الجديد يفشل. تظهر لقطات متعددة قادمة من منطقة أمهرة أسر عدد كبير من جنود قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية. pic.twitter.com/fFGteHR6ut

خدمة أخبار أمهرة (Amhara_News) 12 أكتوبر 2024

لحظة أسر قوات فانو لجنود من الجيش الإثيوبي

وقال موقع أمهرة الإخباري عن تقدم قوات فانو وأسر جنود الجيش الإثيوبي “لقد فشل الهجوم الحكومي الجديد. وظهرت لقطات متعددة من منطقة أمهرة تظهر أسر عدد كبير من جنود قوات الدفاع الوطني الإثيوبية.

وأكدت أمهرة نيوز أن “قوات فانو أمهرة تمكنت من أسر أكثر من 50 جنديا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في منطقة تلال جوغام بعد محاصرة معسكرهم”. وبثت مقطع فيديو يظهر عملية أسر قوات فانو أمهرة لجنود من الجيش الإثيوبي.

كما كشفت أمهرة أن “قوات فانو الأمهرية سيطرت على بلدة بلشي شيوا الاستراتيجية التي تبعد 38 ميلا فقط عن أديس أبابا، بعد قتال عنيف في عدة بلدات في منطقتي منجار وبرهيرت”.

عاجل 🚨 ألقت قوات فانو/أمهرة القبض على أكثر من 50 جنديًا من قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية في تيليل غوجام بعد محاصرة معسكرهم. pic.twitter.com/pUPtBn597X

خدمة أمهرة الإخبارية (Amhara_News) 11 أكتوبر 2024

كما أشارت إلى أن قوات الفانو الأمهرية دمرت قاعدة عسكرية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، الجيش الإثيوبي، في منجار شيوا، كما استولت قوات الفانو على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

الجيش الإثيوبي في ورطة خطيرة

وقال حبيب عمر، الباحث في شؤون الاستراتيجية السياسية العسكرية بمعهد القرن الأفريقي للشؤون العسكرية والاستراتيجية، إن “الجيش الإثيوبي أمام معضلة خطيرة، والخوف والرعب يسيطران عليه، ومن الواضح أن الجيش الإثيوبي ويواجه الجيش حرب شوارع في منطقة أمهرة”.

وبث الحبيب عمر مقطع فيديو يظهر مقاتلي فانو الأمهرية وهم يستولون على أجهزة اتصالات لاسلكية تركها جيش آبي أحمد، بعد 4 أيام من المعارك العنيفة بين فانو والجيش الإثيوبي.

وأشار حبيب عمر إلى أن “الجبهة الوطنية لتحرير أمهرة فانو تسيطر على معسكر للجيش الاتحادي الإثيوبي في منطقة تيليلي، وتأسر كافة جنود الجيش الإثيوبي”.

حقيقة هروب آبي أحمد من أديس أبابا

جدير بالذكر أن هناك مزاعم تشير إلى “إجلاء رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى قاعدة عسكرية إثيوبية، بعد سيطرة قوات الفانو الأمهرية على بلدة بالشي شيوا الاستراتيجية التي تبعد 38 كيلومترا فقط عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا”. أبابا، وسط مخاوف من تصاعد وتيرة الاشتباكات، والسيطرة على… هاجمت قوات أمهرة العاصمة الإثيوبية، لكن لم يتسن التأكد من هذه المزاعم.

الجيش الإثيوبي في ورطة خطيرة ⚠️

الخوف والرعب يسيطر على جيش أم أحمد

واضح أن جيش أم أحمد يواجه حروب الشوارع في منطقة أمهرة pic.twitter.com/1cSkpKD4T7

— حبيب عمر (@DSultantv26) ١١ أكتوبر ٢٠٢٤

وأعلنت قوات فانو الأمهرية، في 8 أكتوبر الجاري، أن عناصرها قتلوا قائدا في الجيش الإثيوبي، إضافة إلى نحو 270 جنديا إثيوبيا، في إطار المعارك العنيفة المستمرة بين الجانبين. وتمكن الفانو من السيطرة على منطقة غوجام بشكل كامل على هذه المنطقة، ودمروا معسكرا لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.

كما شهدت عدة مناطق أخرى داخل إقليم أمهرة تصاعدا حادا في وتيرة الاشتباكات المسلحة، مثل مناطق جوندار وبوري وجيجا، فضلا عن بلدة تيليل في منطقة أجيو أوي.

ومن المعروف أن قوات فانو كانت حليفة لأبي أحمد، وخاضت معه حربه ضد إقليم تيغراي. وتزايد التوتر بين آبي أحمد وقوات الأمهرة، وزادت حدة الخلاف عقب رفض أبي أحمد إعادة بعض الأراضي الأمهرية، ومحاولات نزع سلاح القومية الأمهرة، بعد سيطرة إثيوبيا. في منطقة تيغراي.

تصاعد الاشتباكات بين قبيلة الفانو الأمهرية والجيش الإثيوبي

أشارت عدة تقارير غربية إلى انتشار قوات الجيش الإثيوبي بأعداد كبيرة في منطقة أمهرة خلال الأسبوعين الماضيين، في محاولة لتحقيق حسم عسكري ضد قوات “فانو” الأمهرية، التي دخلت في اشتباكات مع الجيش الإثيوبي، منذ سبتمبر الماضي. كما اندلعت مواجهات عنيفة في منطقتي جوندار الوسطى وشمال أمهرة، في 17 ديسمبر/كانون الأول، في بلدة ديبارك، وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى من الجانبين.

وأشارت التقارير إلى اقتراب قوات فانو نحو العاصمة أديس أبابا، وحذرت تقارير غربية من التصعيد الحالي بين أمهرة فانو والجيش الإثيوبي، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى توسيع التوترات الحالية في منطقة أمهرة، وتصعيدها. والامتداد إلى مناطق أخرى داخل الداخل الإثيوبي، خاصة في ظل التوتر القائم بالفعل. في بعض المناطق.

وتتزايد المخاوف بشأن الانقسامات العرقية في إثيوبيا

على غرار التوترات الحالية داخل النخب السياسية في إقليم تيغراي، ووجود حالة من الانقسام بين هذه القيادات بشأن اتفاق السلام مع أديس أبابا، وفكرة عودة جبهة تحرير تيغراي إلى الساحة السياسية الإثيوبية المشهد مرة أخرى، بالإضافة إلى ذلك التوترات المتزايدة في منطقة عفار (أو عفار)، وأوروميا، والصومال الإثيوبية. ; وتصاعدت الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي وعناصر فانو في منطقة أمهرة. ويمكن أن يؤدي إلى توسيع هذه التوترات إلى المزيد من المناطق الإثيوبية، وإعادة هيكلة التحالفات القائمة، خاصة في ظل توتر علاقات الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا مع بعض القوميين من مختلف العرقيات الإثيوبية.

وتؤكد بعض التقارير الغربية أن هناك احتمالية أن تدفع قوات فانو نحو التحالف مع جيش تحرير أوروميا، وهو ما قد يشكل خطرا على الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية التي تواجهها إثيوبيا بسبب لتداعيات حرب تيغراي. الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حاد في مستويات التضخم في إثيوبيا، مما دفع الولايات المتحدة إلى استبعاد إثيوبيا من «قانون النمو والفرص في أفريقيا»؛ وأدى ذلك إلى تداعيات سلبية شديدة على الصادرات الإثيوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *