المفتي يلقي محاضرة غدًا بجامعة طنطا ضمن مشروع دار الإفتاء لنشر الوعي

يلقي الأستاذ الدكتور نذير عياد مفتي فكرة فنية ورئيس الأمانة العامة لمؤسسات الإفتاء وهيئات الإفتاء في العالم محاضرة غدا السبت بجامعة طنطا بحضور طلاب الجامعة. وتأتي هذه المحاضرة تدشينًا لسلسلة من المحاضرات واللقاءات مع طلاب الجامعة في إطار المشروع الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. التعليم العالي ومؤسسات الدولة المصرية لنشر الوعي بين طلاب الجامعات المصرية والذي يهدف إلى تعزيز الفهم الصحيح للقيم الدينية والاعتدال بين الشباب.

أهداف المبادرة

تهدف هذه المبادرة إلى وضع إطار شامل لمشروع التوعية بالجامعات المصرية لتحديد الأهداف والآليات التي تساعد على حماية عقول الشباب من الانحراف نحو التطرف أو العصيان، وتعزيز دورهم في بناء مجتمع قائم على التسامح والتسامح. الاعتدال.

وفي تصريحاته حول أهمية هذه المبادرة قال سماحة المفتي “شهدت العقود الأخيرة وقوع الشباب فريسة لخطابين متناقضين، الأول خطاب ديني متطرف ومتطرف، والثاني خطاب ديني متناقض”. الخطاب الذي يدعو إلى الهروب من الدين بشكل كامل دون الأخذ بعين الاعتبار أن الدين يعتبر طاقة فعالة في حياة الناس. كلا الخطابين.” “إنها تصدر رسائل كئيبة ويائسة تنعكس على تصرفات الشباب وتؤدي إلى تشتيت وعيهم”.

وأكد أن قلة الوعي لدى الشباب يعد من أخطر الأسلحة التي يعتمد عليها أصحاب الأفكار المتطرفة، حيث يسعون إلى ملء عقول الأجيال الشابة بأفكار معادية ومتطرفة، مما يسهل استقطابهم ويجعلهم أدوات طيّعة. بأيديهم لتحقيق أهداف خبيثة تهدف إلى تدمير المجتمعات.

وأضاف مفتي فكرة فنية أنه أصبح من الضروري على المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية، تكثيف جهودها لنشر الوعي بين الشباب، وتعزيز وعيهم. لأهمية الالتزام بالاعتدال والتحلي بالأخلاق الحميدة والابتعاد عن التطرف والانحطاط على حد سواء، موضحا أن نشر الوعي بأهمية الانتماء للوطن والدفاع عن المجتمع من المهام الأساسية للمؤسسات الدينية. وأشار سماحة المفتي إلى أن هناك حاجة ماسة إلى فقه خاص بقضايا الشباب يراعي ظروفهم الاجتماعية والنفسية، ويزودهم بالفتاوى الحديثة التي تتناسب مع العصر، ويهدف إلى بناء مجتمع ديني ووطني متوازن. وعي.

وأكد أن المحاضرة تأتي كخطوة أولى ضمن سلسلة من الأنشطة الهادفة إلى إنقاذ الوعي الشبابي من تأثير الحركات المختلفة التي تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *